الخميس، 18 نوفمبر 2021

أبناء المعبدي الأنصاري يرسمون على القلب وجه الوطن في يوم التخرج المجيد

تخريج أبناء المعبدي الأنصار.. رسمنا على القلب وجه الوطن وكتبنا المجد سطورًا


صورة تجمع الملازم أول خالد صديق المعبدي الأنصاري، والملازم أول محمد فوزي صالحين المعبدي الأنصاري، والملازم أول خالد صبري المعبدي الأنصاري، والملازم أول زياد صبري المعبدي الأنصاري، أثناء احتفال تخرجهم من كلية الشرطة والكلية الحربية


تعريف بالمعابدة الأنصار بسوهاج

 المعابدة الأنصار هم من ذرية الصحابي الجليل سعد بن عبادة سيد الخزرج، ومن أحفاد الأنصار الذين ناصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أن خذله الناس.
انتقل أجدادهم إلى مصر في الفتح الإسلامي واستقر بعضهم بصعيد مصر، خاصة في محافظة أسيوط، و محافظة سوهاج بقرية شندويل البلد ومدينة طما، وظلوا يحملون شرف النسب الأنصاري جيلاً بعد جيل، حتى أصبحوا مضرب الأمثال في الكرم والعلم والأدب والشهامة.

وقد حملت هذه العائلة الكريمة ميراث المجد في القلوب قبل أن يُسجل في السجلات، وكان أبناؤها دائمًا في مقدمة الركب في ميادين الفخر والعلم والشرف.


تهنئة قلبية بمناسبة التخرج

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق؛ من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله."

بمشاعر تغمرها الفرحة والفخر، وقلوب يملؤها الاعتزاز والانتماء، نتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى أبناء العمومة الكرام آل شافعين المعبدي الأنصاري بمحافظة سوهاج،
بمناسبة تخرج كوكبة جديدة من أبناء العائلة من أعرق المؤسسات العسكرية في مصر، رافعين رايات المجد والعزة بين أبناء الأنصار الأوفياء.

لقد كان هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرة كفاح طويلة، خطتها أيادٍ مباركة آمنت بأن الشرف والكرامة لا يمنحان إلا لمن بذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة دينه ووطنه.


أبناء آل شافعين المتخرجون من كلية الشرطة

نزف بكل فخر تخرج نخبة متميزة من أبناء العائلة من كلية الشرطة العريقة، وهم:

  • الملازم أول خالد صديق المعبدي الأنصاري
  • الملازم أول محمد فوزي صالحين المعبدي الأنصاري

نبارك لهم هذا الإنجاز الكبير الذي يثبت أن الدم الأنصاري لا يزال ينبض بالعطاء والولاء للوطن والدين.


أبناء آل المعبدي الأنصاري المتخرجون من الكلية الحربية

كما نزف بكل اعتزاز تخرج بطلين آخرين من أبناء العائلة الكريمة من صرح الكلية الحربية، وهما:

  • الملازم أول خالد صبري المعبدي الأنصاري
  • الملازم أول زياد صبري المعبدي الأنصاري

لقد رفعوا اسم العائلة عاليًا، وأكدوا أن العهد لا يزال موصولًا بين الأمس المجيد واليوم المشرق بإذن الله.


قصيدة الفخر والوفاء بالأنصار

نُهدي هذه الأبيات الشعرية النابضة بالحب والفخر والوفاء للأنصار وأبنائهم الميامين:

يا سحاب الترحال قف بدياري ** وأجعل الظل الظليل قراري
وأسكب الري للكواكب وأسقي ** من كؤوس الأمجاد للأنصار
أرسل الرعد في الصعيد ينادي *** ذاك جمع السادة الأخيار
هؤلاء الأمجاد طلع غصون ***** عالقات بأطيب الأشجار
هؤلاء الثمار التي تتباهى **** الفروع بها، يا سعدنا بالثمار
يا أخا الأنصار .. فخرك باد ***** مسند قد جاء في الأخبار
قم وردد في المآذن قولي ***** نحن أهل محبة المختار
يا أخا الأنصار ذلك جمع ***** مثل نقش نراه في الآثار
جمعتنا الجذور قبل زمان ***** فأرتبطنا بأوثق الأوصار
كل ماء في جذورك سار ****** ذات يوم حل في أوتاري
شافعين شافع ذاك فرع ***** خزرجي حل مصر دياري
كان في أصله عبادة قيس **** ناظم الدرات في الأشعار
كان رأس القريض في أندلس *** يوم كانت عروسة الأمصار
من بنيه أسوق نهر وداد ******* نحو واديكم بكل وقار
فأقبلوه من الشوافع وصلا ****** وامزجوه بمكمن الأسرار
وأوردوه على الزمان فعهدي***** أن يظل الوداد نهر جاري



وهكذا تكتمل مسيرة الفخر والاعتزاز بآل شافعين المعبدي الأنصاري، الذين حملوا راية المجد عبر القرون، وما زالوا يخطون بمداد العزة صفحات جديدة في سفر البطولات والوفاء.

نسأل الله تعالى أن يبارك في أبناء الأنصار، وأن يجعلهم ذخرًا لأمتهم ودينهم، وأن يرفع بهم رايات الحق والخير في كل ميدان.

اللهم بارك في الأنصار، وبارك في أبناء الأنصار، وبارك في أبناء أبناء الأنصار.
اللهم اجعلهم مفاتيح للخير مغاليق للشر، وحماة للأوطان، وسيوفًا مشرعة في سبيل نصرة الدين.

تحياتنا الصادقة، ودعاؤنا المتواصل،
د. محمد شافعين المعبدي الأنصاري




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى كتابة تعليقك هنا. نحن نقدر ملاحظاتك! شاركنا رأيك أو استفسارك، وسنكون سعداء بالرد عليك