تخريج أبناء المعبدي الأنصار.. رسمنا على القلب وجه الوطن وكتبنا المجد سطورًا
تعريف بالمعابدة الأنصار بسوهاج
وقد حملت هذه العائلة الكريمة ميراث المجد في القلوب قبل أن يُسجل في السجلات، وكان أبناؤها دائمًا في مقدمة الركب في ميادين الفخر والعلم والشرف.
تهنئة قلبية بمناسبة التخرج
لقد كان هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرة كفاح طويلة، خطتها أيادٍ مباركة آمنت بأن الشرف والكرامة لا يمنحان إلا لمن بذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة دينه ووطنه.
أبناء آل شافعين المتخرجون من كلية الشرطة
نزف بكل فخر تخرج نخبة متميزة من أبناء العائلة من كلية الشرطة العريقة، وهم:
- الملازم أول خالد صديق المعبدي الأنصاري
- الملازم أول محمد فوزي صالحين المعبدي الأنصاري
نبارك لهم هذا الإنجاز الكبير الذي يثبت أن الدم الأنصاري لا يزال ينبض بالعطاء والولاء للوطن والدين.
أبناء آل المعبدي الأنصاري المتخرجون من الكلية الحربية
كما نزف بكل اعتزاز تخرج بطلين آخرين من أبناء العائلة الكريمة من صرح الكلية الحربية، وهما:
- الملازم أول خالد صبري المعبدي الأنصاري
- الملازم أول زياد صبري المعبدي الأنصاري
لقد رفعوا اسم العائلة عاليًا، وأكدوا أن العهد لا يزال موصولًا بين الأمس المجيد واليوم المشرق بإذن الله.
قصيدة الفخر والوفاء بالأنصار
نُهدي هذه الأبيات الشعرية النابضة بالحب والفخر والوفاء للأنصار وأبنائهم الميامين:
يا سحاب الترحال قف بدياري ** وأجعل الظل الظليل قراريوأسكب الري للكواكب وأسقي ** من كؤوس الأمجاد للأنصارأرسل الرعد في الصعيد ينادي *** ذاك جمع السادة الأخيارهؤلاء الأمجاد طلع غصون ***** عالقات بأطيب الأشجارهؤلاء الثمار التي تتباهى **** الفروع بها، يا سعدنا بالثماريا أخا الأنصار .. فخرك باد ***** مسند قد جاء في الأخبارقم وردد في المآذن قولي ***** نحن أهل محبة المختاريا أخا الأنصار ذلك جمع ***** مثل نقش نراه في الآثارجمعتنا الجذور قبل زمان ***** فأرتبطنا بأوثق الأوصاركل ماء في جذورك سار ****** ذات يوم حل في أوتاريشافعين شافع ذاك فرع ***** خزرجي حل مصر دياريكان في أصله عبادة قيس **** ناظم الدرات في الأشعاركان رأس القريض في أندلس *** يوم كانت عروسة الأمصارمن بنيه أسوق نهر وداد ******* نحو واديكم بكل وقارفأقبلوه من الشوافع وصلا ****** وامزجوه بمكمن الأسراروأوردوه على الزمان فعهدي***** أن يظل الوداد نهر جاري
وهكذا تكتمل مسيرة الفخر والاعتزاز بآل شافعين المعبدي الأنصاري، الذين حملوا راية المجد عبر القرون، وما زالوا يخطون بمداد العزة صفحات جديدة في سفر البطولات والوفاء.
نسأل الله تعالى أن يبارك في أبناء الأنصار، وأن يجعلهم ذخرًا لأمتهم ودينهم، وأن يرفع بهم رايات الحق والخير في كل ميدان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى كتابة تعليقك هنا. نحن نقدر ملاحظاتك! شاركنا رأيك أو استفسارك، وسنكون سعداء بالرد عليك