مرحبًا بكم في أرشيف التاريخ والأنساب العربية – نحن نهتم بكشف أسرار التاريخ العريق والأنساب الأصيلة. لا تنسوا متابعة أحدث المقالات.

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2025

الغجر والغوازي بين زمان ودلوقتي: من حياة الترحال لفضائح السوشيال ميديا

الحلب زمان على أطراف القرى… الحلب دلوقتي غزوا كل بيت



صورة رمزية تجمع بين الغجر والغوازي زمان في حياة الترحال والخيام، وبين غجر التيك توك اليوم بملابس فاضحة وحركات مبتذلة تعكس الانحدار الأخلاقي.


فيه جماعات كانت زمان مشهورة جدًا في الريف وأطراف المدن، زي الغجر والغوازي والنور، حياتهم كانت مختلفة وغريبة على المجتمع. دلوقتي ومع مرور الزمن، المشهد اتغير خالص، لكن الصفات والطباع فضلت موجودة وإن اختلفت الوسايل. في المقال ده هنتكلم عن أصلهم، حياتهم زمان، وإزاي بقوا يظهروا دلوقتي على التيك توك والسوشيال ميديا في صور تثير الجدل والاشمئزاز.

الغجر والغوازي زمان

  • كانوا عايشين حياة ترحال ما بين القرى وأطراف المدن.
  • سكنهم الأساسي كان الخيام البسيطة.
  • مصدر رزقهم الأساسي كان من الموالد والأفراح.
  • اشتهروا بقراءة البخت والودع والسحر.
  • وكان فيه سلوكيات غير محمودة زي العهر بضم العين.

الأجيال القديمة عايشة أيامهم وفاكرة طباعهم وخصالهم اللي مش محمودة، لكن الأجيال الجديدة ما بقوش يعرفوا عنهم حاجة.

الغجر والغوازي دلوقتي

لما أعدادهم كترت واستقروا في بيوت وشقق، بدأوا يدوروا على سبوبة جديدة بعيد عن الموالد والسحر. لقوا ضالتهم في التيك توك والميديا، وبدأوا يظهروا بمشاهد صادمة:

  • واحدة طالعة ترقص بلبس فاضح وجوزها قاعد يصفق.
  • تانية عاملة ده قدام ابنها في أوضة نومهم.
  • "أشباه رجال" بيستعرضوا نفسهم بحركات مخجلة زي انه يتخزم ويرقص لجمع النقطه قصدي المشاهدات .
  • ناس بتقلع وناس عريانة، في مشاهد في منتهى القرف والاستفزاز.
  • واللي يعرض لحمه حريم بيته من غير لا نخوه ولا حياء
  • واللي تطلع هي وبناتها تعلب و لا تتريق على عريس جاي يتقدم لواحده من بناتها. 
  • واللي رايح يعمل مقلب في مراته وتقع وتصوت قدام الناس واللي يضحك واللي يتريق و اللي يتأمل في تفصيل جسمها. 
  • واللي طالعه ترقص وتغري الشباب. 
  • واللي تطلع تشتم أبوها على الهوى. 

معنى كلمة "الحَلَب"

اللي بيعملوا كده ما يطلعوش غير من فئة اسمها الحَلَب. وعلشان الناس تفهم: الاسم هنا مش مقصود بيه جنس أو عِرق معين، لكنه رمز للتحقير، بيعني فئة من المجتمع فجورها غلب أدبها، وما عندهاش لا أخلاق ولا دين ولا حياء.


اللي بنشوفه النهارده على التيك توك والسوشيال ميديا مش مجرد محتوى عادي، لكنه انحدار في الأخلاق والقيم، واللي بيقدموه دول مش مثال للشعب ولا للناس المحترمة، دول امتداد للغجر والغوازي اللي عاشوا زمان وعُرفوا بصفات مش محمودة.


ومن هنا بييجي الحل في غلق التيك توك ووسائل التواصل الأجنبية واستبدالها بتطبيقات وطنية محلية، تتيح التفاعل الاجتماعي لكن بضوابط تحافظ على قيمنا العربية والإسلامية، وتحمينا من الغزو الفكري ومحاولات اللعب بعقول شبابنا وتغيير معتقداتنا بما يخدم العدو المتربص.


سؤالي ليك: شايف إن الحل فعلاً في غلق التيك توك واستبداله بتطبيقات محلية منضبطة؟ ولا الأفضل إننا نفضل موجودين ونواجههم بنفس سلاحهم؟